الرئيسية
يحدد المؤتمر العالمي الاسلامي للحوار مع بدء فعالياته الحوارية الأربعاء القادم ، أهداف الحوار الإسلامي مع شعوب العالم وأتباع الديانات والثقافات فيه منطلقاً من القواعد الشرعية للعلاقات الدولية ، ومن الحرص على صون الإسلام ورموزه من العدوان والافتراء.
وعلمت (اليوم) بوجود توجه واضح وصريح يعد أحد المنطلقات الأساسية للمؤتمر ينص على أن من بين أهم الموضوعات التي ينبغي على الطرف الإسلامي في الحوار أن يتصدى لها الدفاع عن الإسلام ، وعن القرآن الكريم ، وعن خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، ومعالجته في محوره الرابع (أسس الحوار وموضوعاته) .. الحملات على الإسلام وعلى رموزه وعلى المسلمين المنتشرين في أنحاء العالم وهم خمس البشرية، حيث يقارب عددهم مليارا ونصف المليار من الناس .
وكانت رابطة العالم الاسلامي أعدت أوراق عمل حول مهمة المحاور المسلم في الدفاع عن الإسلام، كما أن عدداً من الباحثين سيناقشون هذا الموضوع، بهدف وضع برنامج محدد ومفصل للقيام بهذه المهمة، والاستفادة من منتديات الحوار العالمية للرد على الافتراءات على الإسلام ، والزج به في أتون الاتهامات الباطلة ، والأوصاف الظالمة إيماناً منها ومن المنظمات الإسلامية المتعاونة معها بأهمية علاقة الحملات على الإسلام وإثارة الكراهية ضد المسلمين بدعوات الصراع بين الحضارات ، مشيراً إلى أن أصحاب هذه الدعوات صرحوا في مرات عديدة بعد سقوط الشيوعية أن الإسلام هو العدو الجديد ، وأنه دين يشجع على العنف والتمييز والكراهية، بينما الإسلام براء من هذه الاتهامات .
وقالت مصادر لـ(اليوم) : إن المجتمعين في مؤتمر مكة المكرمة عازمون على الاستمرار في التصدي من خلال ندوات الحوار ومؤتمراته لحملات الكراهية ، التي تسعى لإثارة الفتنة بين الشعوب، مع توفير الجهد المدروس في مواجهة هذه الحملات وذلك عبر ما عقدته مجالسها (المجلس التأسيسي والمجلس الأعلى العالمي للمساجد ومجلس المجمع الفقــــهي الإسلامي) وعبر مناشط الهيئات الإسلامية التـــــابعة لها والندوات والمؤتمـــــــرات التي عقدتها هذه الهيئات في الخارج ، كما أن الرابطة صــــارحت عدداً كبيراً من القيادات الثقافية والسياسية والدينية والاجتماعية في الغرب بخطر هذه الحملات ، وامتعاض المسلمين من المساس بدينهم وبكتابهم وبرسولهم صلوات الله وسلامه عليه.
وقالت : إن وفود الرابطة بينت في ندوات الحوار ومؤتمراته ما يتميز به الإسلام من مبادئ تسهم في تخليص البشرية من مشكلاتها، وتحميها وتصونها من الشرور والموبقات والمفاسد، وتعزز قيم التفاهم والتعاون والعدل والأمن والسلام في العالم .
كما أن رابطة العالم الإسلامي لمست نتائج طيبة لمشاركتها في ندوات الحوار مع غير المسلمين ، حيث صرح عدد من المحاورين بتبديل قناعاتهم ، بسبب ما عرضته وفود الرابطة من حقائق عن الإسلام والمسلمين، وعن دعوة خاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام ، مثمنين بكل التقدير ماقدمه مؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد مؤخراً في السنغال في الدفاع عن الإسلام ، وعن خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، وإصداره قراراً يشيد فيه بإقامة الرابطة مركزاً عالمياً لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والتعريف به، وتأسيس صندوق عالمي لذلك، ودعوته الدول والمنظمات الإسلامية للتعاون مع الرابطة في هذا الشأن.
وعلمت (اليوم) بوجود توجه واضح وصريح يعد أحد المنطلقات الأساسية للمؤتمر ينص على أن من بين أهم الموضوعات التي ينبغي على الطرف الإسلامي في الحوار أن يتصدى لها الدفاع عن الإسلام ، وعن القرآن الكريم ، وعن خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، ومعالجته في محوره الرابع (أسس الحوار وموضوعاته) .. الحملات على الإسلام وعلى رموزه وعلى المسلمين المنتشرين في أنحاء العالم وهم خمس البشرية، حيث يقارب عددهم مليارا ونصف المليار من الناس .
وكانت رابطة العالم الاسلامي أعدت أوراق عمل حول مهمة المحاور المسلم في الدفاع عن الإسلام، كما أن عدداً من الباحثين سيناقشون هذا الموضوع، بهدف وضع برنامج محدد ومفصل للقيام بهذه المهمة، والاستفادة من منتديات الحوار العالمية للرد على الافتراءات على الإسلام ، والزج به في أتون الاتهامات الباطلة ، والأوصاف الظالمة إيماناً منها ومن المنظمات الإسلامية المتعاونة معها بأهمية علاقة الحملات على الإسلام وإثارة الكراهية ضد المسلمين بدعوات الصراع بين الحضارات ، مشيراً إلى أن أصحاب هذه الدعوات صرحوا في مرات عديدة بعد سقوط الشيوعية أن الإسلام هو العدو الجديد ، وأنه دين يشجع على العنف والتمييز والكراهية، بينما الإسلام براء من هذه الاتهامات .
وقالت مصادر لـ(اليوم) : إن المجتمعين في مؤتمر مكة المكرمة عازمون على الاستمرار في التصدي من خلال ندوات الحوار ومؤتمراته لحملات الكراهية ، التي تسعى لإثارة الفتنة بين الشعوب، مع توفير الجهد المدروس في مواجهة هذه الحملات وذلك عبر ما عقدته مجالسها (المجلس التأسيسي والمجلس الأعلى العالمي للمساجد ومجلس المجمع الفقــــهي الإسلامي) وعبر مناشط الهيئات الإسلامية التـــــابعة لها والندوات والمؤتمـــــــرات التي عقدتها هذه الهيئات في الخارج ، كما أن الرابطة صــــارحت عدداً كبيراً من القيادات الثقافية والسياسية والدينية والاجتماعية في الغرب بخطر هذه الحملات ، وامتعاض المسلمين من المساس بدينهم وبكتابهم وبرسولهم صلوات الله وسلامه عليه.
وقالت : إن وفود الرابطة بينت في ندوات الحوار ومؤتمراته ما يتميز به الإسلام من مبادئ تسهم في تخليص البشرية من مشكلاتها، وتحميها وتصونها من الشرور والموبقات والمفاسد، وتعزز قيم التفاهم والتعاون والعدل والأمن والسلام في العالم .
كما أن رابطة العالم الإسلامي لمست نتائج طيبة لمشاركتها في ندوات الحوار مع غير المسلمين ، حيث صرح عدد من المحاورين بتبديل قناعاتهم ، بسبب ما عرضته وفود الرابطة من حقائق عن الإسلام والمسلمين، وعن دعوة خاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام ، مثمنين بكل التقدير ماقدمه مؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد مؤخراً في السنغال في الدفاع عن الإسلام ، وعن خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، وإصداره قراراً يشيد فيه بإقامة الرابطة مركزاً عالمياً لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والتعريف به، وتأسيس صندوق عالمي لذلك، ودعوته الدول والمنظمات الإسلامية للتعاون مع الرابطة في هذا الشأن.
