سجل الطالب »أحمد خالد أحمد النعيمى» انجازا علميا غير مسبوق واستطاع بعقليته ونبوغه أن يسطر اسمه بحروف من نور وان يسجل اسمه فى صفحات المبدعين والمبتكرين محققا انجازا علميا كبيرا يضاف الى سجل انجازات شباب المملكة فى شتى المجالات وابهر »النعيمى» المملكة والعالم أجمع بفوزه للمره الثانية على التوالي بالمركز الرابع في مستوى العلوم الاجتماعية والسلوكيات في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة »آيسف 2008» الذي استضافته مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية عن اختراعه «العيون الإستكشافية» والذي شارك فيه أكثر من 1200 اختراع من 45 دولة من مختلف أنحاء العالم بعد أن تمت تصفية مليون طالب في هذه الدول .
فخر
ويقول »أحمد» اننى شعرت بالفرح والسرور الشديد وأول من أخبرته بالفوز هو والدي وشعرت بالفخر والاعتزاز حين رفعت شهادة أن لا إله إلا الله من بين الأعلام المشاركة وأهدي الفوز لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولجدي الغالي الذي كان سبب اختراع الجهاز ولكل من كان عوناً لي لإنجاح مشروعي. وكانت الرحلة متميزة ورائعة جداً وقد استفدت منها استفادة علمية كبيرة واطلعت على خبرات الكثير من العلماء المشاركين ورأيت أنه يمكنني أن أعوض ما فاتني من الدروس والحصص بالإضافة إلى تشجيع والدي بالمشاركة ودعم مدرستي من خلال مضاعفة التركيز بعد عودتي على الدروس الإضافية والهدف الأسمى تقديم مصلحة وطني قبل كل شيء على مصلحتي الشخصية مبينا أن جهاز العيون الاستكشافية هو جهاز بطريقة إلكترونية مرنة يساعد المعاقين بصرياً على التنقل فهو يساهم ويساعد في حل المشاكل النفسية والاجتماعية والصحية الموجودة عند المعاقين بصرياً والتي تكون أسبابها الحركة وتعتمد فكرة الجهاز على تحسس العوائق المرتفعة والمنخفضة عن سطح الأرض ويتم التنبيه بأصوات مختلفة عن طريق سماعات في الأذن .
تطوير
ويضيف »النعيمى» انه تم تطوير الحذاء إلى العيون الاستكشافية فالعيون الاستكشافية لا تلزم المعاق بصرياً بحذاء واحد فالجهاز يوضع في أماكن متعددة من الجسم مثل الجيب العلوي أو في الحزام أو مكان الساعة أو أماكن متعددة ويتميز جهاز العيون الاستكشافية باكتشاف العوائق المنخفضة عن سطح الأرض والأجسام المواجهة لرأس الشخص وصدره مثل الأجسام المعلقة ويتم التنبيه عن طريق سماعات إذن بأصوات متعددة والجهاز يساهم في حل بعض المشكلات النفسية والاجتماعية والصحية التي تكون أسبابها الحركة والمؤثرة على حياة المعاقين بصرياً ويساعد الجهاز على اشباع رغبة حب الاستطلاع والاكتشاف لدى المعاقين بصرياَ ,ومساعدتهم على ممارسة الرياضة مثال المشي والمساعدة في دمج الطلاب المعاقين بصرياَ في مدارس التعليم العام. الجهاز يزيد من فرص التفاعل الاجتماعي والنمو المعرفي خاصةً لدى الأطفال المعاقين بصرياً ومساعدتهم للاستقلالية في الحركة والتنقل واللعب والاندماج مع المجتمع .
تجربة
وكشف «النعيمى« أنه تم تطبيق الاختراع على المعاقين بصرياً في أماكن متعددة منها احدى الاستراحات بالدمام ومدارس يوجد بها قسم خاص لدمج المكفوفين مثل مدرسة الصديق الابتدائية بالخبر ومدرسة فهد بن سلمان الابتدائية بالدمام ومدرسة المعتصم بالله المتوسطة بالدمام وثانوية المدينة بالدمام حيث كانت طريقة تطبيق التجربة من خلال عرض استبيان قبل استخدام الجهاز يتعلق بالمشاكل التي يواجهها المعاقون بصرياً والتي سوف يحلها الجهاز ثم تمت تجربة الجهاز وبعدها تم تقديم استبيان بعد استخدام الجهاز لمعرفة مدى تأثير الجهاز ولله الحمد فقد تمت تجربة الجهاز على 29 شخصا من المعاقين بصرياً منهم 14من الأطفال وكانت النتائج جداً مرضية وحققت فرضيات البحث وقد كانت فرحة المعاقين بصرياً الذين تمت عليهم التجربة جدا كبيرة إلى حد أن بعضهم قام بالسؤال أين يباع الجهاز ويريدون الحصول عليه واتضح من النتائج أن أكبر شريحة ستستفيد من الجهاز بشكل كبير هم الأطفال المعاقون بصرياً فإنهم يحتاجون إلى التحرك والتنقل بشكل كبير في بداية نموهم وطبيعة الطفل أنه يحب الحركة والاكتشاف فإن النقص في الرؤية يحرمه من فرص اكتساب المهارات الجسمية ويثبط دافعيته للوصول إلى الأشياء التي يرغب بها في البيئة وكلما تأخر في المهارات الحركية ترك أثراً على النواحي المعرفية فإن التطور الحركي يساهم في تطور الفرد من الناحية المعرفية وذلك من خلال تعرضه للأشياء واكتشافها فتزداد مهارته الإدراكية ويتطور لديه مفهوم وجود الأشياء .
مساعدة
ونوه »النعيمى» الى ان الجهاز يساعد الأطفال المعاقين بصرياً على التنقل بسهولة ويساعدهم على اكتساب المهارات الجسمية ويحقق رغبة الأطفال المعاقين بصرياً في حب الاكتشاف والحركة واللعب والجهاز يتميز بصغر حجمه وسهولة استخدامه فلذلك كان من السهل تقبل الجهاز لدى الأطفال المعاقين بصرياً وفهمهم السريع لطريقة عمل الجهاز بحمد الله تم ترشيح سؤالي لعرضه على علماء نوبل من بين 1500 سؤال وقبل هذا تم تناول وجبة الغداء مع العلماء وتبادل الأحاديث وأخذ الفائدة والخبرة من العلماء وبعد الغداء تم طرح أسئلة الطلاب الذين تم اختيارهم على جميع الطلاب المشاركين وكان عددهم 36 سؤالا وكان سؤالي هو إذا أردنا نحن الطلاب المشاركين أن نصبح مثلكم أيها العلماء فما الدوافع والأمور التي تجعلنا نصبر حتى نصل إلى الحصول على جائزة نوبل ؟ وكانت الإجابة حسب ما أذكر هي لابد أن تحب التخصص والعلم الذي أنت تسلكه وتدرسه ولقد استفدت استفادة كبيرة من حيث معرفة طريقة تفكير هؤلاء العلماء وأنهم أشخاص كانوا جادين في دراستهم وحبهم لمجالهم من صغرهم ومن الأسئلة التي تم النقاش معهم هي عن طريقة دراستهم فكانوا يهتمون في دراستهم بالتجارب ومساعدة البيئة من حولهم فكانوا يساندونهم ويساعدونهم اعتزازاً وافتخاراً بالزي السعودي الذي يربطني بهذا الوطن الغالي حتى أوضح للعالم كله الصورة الحسنة للشعب السعودي الذي يحمل العلم والإيمان والحب للعالم من خلال تقديم الاختراعات النافعة للبشرية جمعاء أولاً اكتسبت الخبرة في مجال المكفوفين من اختراعي للحذاء العام الماضي ولاحساسي الكبير بمعاناة المكفوفين فأنا أسعى لإيجاد الأفضل الذي يخدمهم ويساعدهم وأما جدي فإنني بعدما أحسست بمعاناة المكفوفين فأصبح من واجبي مساعدته .
تشجيع
وأرجع »النعيمى» الفضل بعد الله إلى والده حيث قال ان له الدور الفعال في دعمي والمهندس زين العابدين خليفة فقد كان له دور في مساعدتي إلكترونياً ومدرستي الأنصار الأهلية وبالتحديد مشرف البحث الدكتور أحمد صابر الشركسي الحمد لله فإنني اكتسبت الخبرة من العام السابق فطورت من نفسي في بعض الأمور التي قصرت بها في السابق فمن حيث أني استفدت من المقابلات التي أجريتها مع المكفوفين في العام الماضي والاقتراحات التي أخذتها منهم نظرا لضيق الوقت أثناء تواجدنا هناك لم تتح لي الفرصة لعرض الاختراع على أحد رجال الأعمال أو الشركات وأنا من أمنياتي أن أرى جهازي يباع في الأسواق ويستخدمه كل كفيف وكفيفة ويكون مساعدا لهم ومساندا وذلك من خلال تقديم الدعم المادي من لدن حكومتنا الرشيدة لتطوير الجهاز وتصنيعه وأنا لست العربي الوحيد الفائز فقد فازت الأردن هذه السنة بثلاث جوائز فلقد شد انتباهي الفريق الأردني وقوة مشاريعهم ولا أنسى أن الفريق الأردني قد اكتسب الخبرة من مشاركته حيث بدأت مشاركته قبل أكثر من 5 سنوات فكانت لديه الخبرة الرائعة من المشاركة وهذا ما نتوقعه من مشاركة السعودية في الأعوام القادمة كانت مشاركة قوية ولكن كان ينقص بعض الشباب تقوية بحثهم وجميع مشاريعهم شدت انتباهي وأنا أخطط على الدراسة بإذن الله في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في تخصص هندسة الإلكترونيات في قسم الكهرباء وأتوقع أن تتاح لي الفرصة لتكملة مشاريعي في الجامعة حيث الجو والبيئة المساعدة وأمنيتي أن تقدم لي الجامعة منحة القبول المباشر حتى أتفرغ خلال الصيف لتطوير اختراعاتي السابقة والبدء في أفكار جديدة .
لقاء
ولا ينسى »النعيمى» لقاء سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حيث أعطاني حافزاً كبيرا لمواصلة الابتكارات والاختراعات لخدمة ديني ووطني ووعدته بأن أهدي له اختراعا العام القادم تعبيرا عن شكري لدعمه لي وبفضل من الله استطعت تحقيق ما وعدته به فشكرا أبا خالد واختراعي هدية بسيطة «لجمايل» كثيرة مؤكدا على وجود نظرة انبهار كون المشاركة السعودية تعتبر حديثة جدا في هذه المسابقة العالمية حيث شاركت المملكة لأول مرة العام الماضي وكان الفوز فيها حليفي بفضل من الله وتوفيقه وهذه هي السنة الثانية وكان كذلك الفوز فيها حليفي ولله الحمد مما دعا المسئولين عن المسابقة للتصريح بإعجابهم بهذا الإنجاز الذي تحقق من أول المشاركات حيث هناك دول عدة لها مشاركات من سنوات عديدة ولكن لا توجد لها إنجازات في هذه المسابقة وهناك نماذج عدة ولكن يجب إتاحة الفرصة لها للمشاركة وقبل ذلك التدريب المستمر والتهيئة المتواصلة على الاختراع واعداد البحوث العلمية ووجدت الكثير من التشجيع والمساندة من الأهل بدءا من الوالد والوالدة وكذلك أجدادي جميعهم بالإضافة إلى الزملاء والمشرفين في النشاط التثقيفي «مكتبة المسجد» و»حلقة تحفيظ القرآن» و»نشاط التوعية الإسلامية في المدرسة» و»نادي الإلكترونيات في المدرسة» و»مركز المواهب الوطنية» و»موهبة» .
تجربة
وقال »النعيمى» اننى عهدت على نفسي تقديم تجربتي لكل شاب طموح ومستعد أن أقدم تجربتي وأن أدرب عليها لدى أي جهة ترغب في ذلك أثرها علي قوي جدا لأنني أشعر بالأمان والدعم والمؤازرة من قبل أقرب الناس لي وهو والدي مما ساعدني على الإقدام وقبول التحدي فكان التوفيق من الله عز وجل لي عندما يجد المبدعون قدوة حسنة وتشجيعا مستمرا من المقربين لهم تتفجر طاقاتهم الإبداعية وتزين إنجازاتهم بحور العلم والتميز .
قدرات
ويعد »خالد أحمد النعيمي» والد المخترع الفذ رجلا عصاميا محبا للعلم وكان لمؤازرته لابنه أحمد عظيم الأثر في تفوق أحمد وتميزه وتمثيله للمملكة للمرة الثانية وحصد مزيد من الجوائز العالمية و»الأب» لم يكتف بتطوير أبنائه والأخذ بأيديهم للتميز والإبداع وإنما عكف على تطوير قدراته الذاتية وحصل على الماجستير ويعكف حالياً على درجة الدكتوراة وقال اننى أنظر لابني أحمد بالفخر لأنه وعد ووفى ووعده لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بأن يعود باختراع آخر في السنة المقبلة ووفائه بهذا الوعد خير دليل على وفاء أحمد بما وعد والتزامه برفع شهادة أن لا إله إلا الله عالية في جميع المحافل الدولية .
مشاعر
ويصف »الأب» شعوره بعد فوز ابنه بالفرح بتوفيق الله عز وجل للابن أحمد أولاً وأخيراً والفرح لرفعة هذا البلد المسلم مملكتنا الحبيبة بين العالم وما تقدمه من بحوث ذات أهداف سامية وجليلة وتخدم الانسانية جمعاء من خلال ما قدمه أحمد وأقدم هذا الإنجاز العالمي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولسمو أمير المنطقة الشرقية المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد نظير ما قدموه لأبنائهم المخترعين والباحثين من دعم وتأييد سائلاً المولى عز وجل أن يسدد على طريق الخير خطاهم .
مساندة
وأكد »الأب» على تحقق أنواع من الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين لتحقيق ما يصبو إليه ابنه احمد وأتمنى أن يستمر هذا الدعم المعنوي والمادي لمواصلة الإنجاز وتطوير الاختراعات التي قدمها خلال السنوات الماضية وتصنيعها حتى ينعم العالم بفوائدها. والابن أحمد لديه الرغبة الأكيدة في البحث عن الجامعة التي تهيئ له المناخ المناسب والبيئة العلمية والعملية للاستمرار في الإبداع والاختراع ولديه التركيز حالياً لاختيار جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي أتمنى أن تقدم له منحة للقبول المباشر فيها حتى يتفرغ في الفترة الصيفية لتطوير ما بدأه من اختراعات. ولله الحمد والمنة والفضل .
إرادة
وبين »النعيمى» ان بقية الأبناء لديهم الرغبة الشديدة والعزيمة على التميز والإبداع والتفوق كل في مجاله فالابن «أنس» مهتم في مجال الرجل الآلي برمجة وتركيباً ويستعد حالياً للمشاركة في مسابقة على مستوى المملكة في مجال مباريات الرجل الآلي أما «أخته» فلديها التميز في حفظ القرآن والتفوق في دراستها حيث حصلت على الطالبة الأولى في المنطقة الشرقية بين مدارس تحفيظ القرآن ولديها مشاركات في مجال البحوث العلمية حيث شاركت في جائزة الأمير تركي بن محمد للبحوث التربوية والاختراعات ولديها أيضا اهتمامات في مجال الشعر كتابة وإلقاءً . وأضاف ذلك له الكثير من الثقة بالنفس ومعرفة أثر التوكل على الله واختصار الطريق لزيادة الحصيلة المعرفية لطريقة إعداد البحوث والدراسات وآليات الوصول للاختراعات والانفتاح على العلوم المتخصصة ومصادرها المتنوعة وتقوى الله عز وجل والإخلاص في العمل.
فخر
ويقول »أحمد» اننى شعرت بالفرح والسرور الشديد وأول من أخبرته بالفوز هو والدي وشعرت بالفخر والاعتزاز حين رفعت شهادة أن لا إله إلا الله من بين الأعلام المشاركة وأهدي الفوز لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولجدي الغالي الذي كان سبب اختراع الجهاز ولكل من كان عوناً لي لإنجاح مشروعي. وكانت الرحلة متميزة ورائعة جداً وقد استفدت منها استفادة علمية كبيرة واطلعت على خبرات الكثير من العلماء المشاركين ورأيت أنه يمكنني أن أعوض ما فاتني من الدروس والحصص بالإضافة إلى تشجيع والدي بالمشاركة ودعم مدرستي من خلال مضاعفة التركيز بعد عودتي على الدروس الإضافية والهدف الأسمى تقديم مصلحة وطني قبل كل شيء على مصلحتي الشخصية مبينا أن جهاز العيون الاستكشافية هو جهاز بطريقة إلكترونية مرنة يساعد المعاقين بصرياً على التنقل فهو يساهم ويساعد في حل المشاكل النفسية والاجتماعية والصحية الموجودة عند المعاقين بصرياً والتي تكون أسبابها الحركة وتعتمد فكرة الجهاز على تحسس العوائق المرتفعة والمنخفضة عن سطح الأرض ويتم التنبيه بأصوات مختلفة عن طريق سماعات في الأذن .
تطوير
ويضيف »النعيمى» انه تم تطوير الحذاء إلى العيون الاستكشافية فالعيون الاستكشافية لا تلزم المعاق بصرياً بحذاء واحد فالجهاز يوضع في أماكن متعددة من الجسم مثل الجيب العلوي أو في الحزام أو مكان الساعة أو أماكن متعددة ويتميز جهاز العيون الاستكشافية باكتشاف العوائق المنخفضة عن سطح الأرض والأجسام المواجهة لرأس الشخص وصدره مثل الأجسام المعلقة ويتم التنبيه عن طريق سماعات إذن بأصوات متعددة والجهاز يساهم في حل بعض المشكلات النفسية والاجتماعية والصحية التي تكون أسبابها الحركة والمؤثرة على حياة المعاقين بصرياً ويساعد الجهاز على اشباع رغبة حب الاستطلاع والاكتشاف لدى المعاقين بصرياَ ,ومساعدتهم على ممارسة الرياضة مثال المشي والمساعدة في دمج الطلاب المعاقين بصرياَ في مدارس التعليم العام. الجهاز يزيد من فرص التفاعل الاجتماعي والنمو المعرفي خاصةً لدى الأطفال المعاقين بصرياً ومساعدتهم للاستقلالية في الحركة والتنقل واللعب والاندماج مع المجتمع .
تجربة
وكشف «النعيمى« أنه تم تطبيق الاختراع على المعاقين بصرياً في أماكن متعددة منها احدى الاستراحات بالدمام ومدارس يوجد بها قسم خاص لدمج المكفوفين مثل مدرسة الصديق الابتدائية بالخبر ومدرسة فهد بن سلمان الابتدائية بالدمام ومدرسة المعتصم بالله المتوسطة بالدمام وثانوية المدينة بالدمام حيث كانت طريقة تطبيق التجربة من خلال عرض استبيان قبل استخدام الجهاز يتعلق بالمشاكل التي يواجهها المعاقون بصرياً والتي سوف يحلها الجهاز ثم تمت تجربة الجهاز وبعدها تم تقديم استبيان بعد استخدام الجهاز لمعرفة مدى تأثير الجهاز ولله الحمد فقد تمت تجربة الجهاز على 29 شخصا من المعاقين بصرياً منهم 14من الأطفال وكانت النتائج جداً مرضية وحققت فرضيات البحث وقد كانت فرحة المعاقين بصرياً الذين تمت عليهم التجربة جدا كبيرة إلى حد أن بعضهم قام بالسؤال أين يباع الجهاز ويريدون الحصول عليه واتضح من النتائج أن أكبر شريحة ستستفيد من الجهاز بشكل كبير هم الأطفال المعاقون بصرياً فإنهم يحتاجون إلى التحرك والتنقل بشكل كبير في بداية نموهم وطبيعة الطفل أنه يحب الحركة والاكتشاف فإن النقص في الرؤية يحرمه من فرص اكتساب المهارات الجسمية ويثبط دافعيته للوصول إلى الأشياء التي يرغب بها في البيئة وكلما تأخر في المهارات الحركية ترك أثراً على النواحي المعرفية فإن التطور الحركي يساهم في تطور الفرد من الناحية المعرفية وذلك من خلال تعرضه للأشياء واكتشافها فتزداد مهارته الإدراكية ويتطور لديه مفهوم وجود الأشياء .
مساعدة
ونوه »النعيمى» الى ان الجهاز يساعد الأطفال المعاقين بصرياً على التنقل بسهولة ويساعدهم على اكتساب المهارات الجسمية ويحقق رغبة الأطفال المعاقين بصرياً في حب الاكتشاف والحركة واللعب والجهاز يتميز بصغر حجمه وسهولة استخدامه فلذلك كان من السهل تقبل الجهاز لدى الأطفال المعاقين بصرياً وفهمهم السريع لطريقة عمل الجهاز بحمد الله تم ترشيح سؤالي لعرضه على علماء نوبل من بين 1500 سؤال وقبل هذا تم تناول وجبة الغداء مع العلماء وتبادل الأحاديث وأخذ الفائدة والخبرة من العلماء وبعد الغداء تم طرح أسئلة الطلاب الذين تم اختيارهم على جميع الطلاب المشاركين وكان عددهم 36 سؤالا وكان سؤالي هو إذا أردنا نحن الطلاب المشاركين أن نصبح مثلكم أيها العلماء فما الدوافع والأمور التي تجعلنا نصبر حتى نصل إلى الحصول على جائزة نوبل ؟ وكانت الإجابة حسب ما أذكر هي لابد أن تحب التخصص والعلم الذي أنت تسلكه وتدرسه ولقد استفدت استفادة كبيرة من حيث معرفة طريقة تفكير هؤلاء العلماء وأنهم أشخاص كانوا جادين في دراستهم وحبهم لمجالهم من صغرهم ومن الأسئلة التي تم النقاش معهم هي عن طريقة دراستهم فكانوا يهتمون في دراستهم بالتجارب ومساعدة البيئة من حولهم فكانوا يساندونهم ويساعدونهم اعتزازاً وافتخاراً بالزي السعودي الذي يربطني بهذا الوطن الغالي حتى أوضح للعالم كله الصورة الحسنة للشعب السعودي الذي يحمل العلم والإيمان والحب للعالم من خلال تقديم الاختراعات النافعة للبشرية جمعاء أولاً اكتسبت الخبرة في مجال المكفوفين من اختراعي للحذاء العام الماضي ولاحساسي الكبير بمعاناة المكفوفين فأنا أسعى لإيجاد الأفضل الذي يخدمهم ويساعدهم وأما جدي فإنني بعدما أحسست بمعاناة المكفوفين فأصبح من واجبي مساعدته .
تشجيع
وأرجع »النعيمى» الفضل بعد الله إلى والده حيث قال ان له الدور الفعال في دعمي والمهندس زين العابدين خليفة فقد كان له دور في مساعدتي إلكترونياً ومدرستي الأنصار الأهلية وبالتحديد مشرف البحث الدكتور أحمد صابر الشركسي الحمد لله فإنني اكتسبت الخبرة من العام السابق فطورت من نفسي في بعض الأمور التي قصرت بها في السابق فمن حيث أني استفدت من المقابلات التي أجريتها مع المكفوفين في العام الماضي والاقتراحات التي أخذتها منهم نظرا لضيق الوقت أثناء تواجدنا هناك لم تتح لي الفرصة لعرض الاختراع على أحد رجال الأعمال أو الشركات وأنا من أمنياتي أن أرى جهازي يباع في الأسواق ويستخدمه كل كفيف وكفيفة ويكون مساعدا لهم ومساندا وذلك من خلال تقديم الدعم المادي من لدن حكومتنا الرشيدة لتطوير الجهاز وتصنيعه وأنا لست العربي الوحيد الفائز فقد فازت الأردن هذه السنة بثلاث جوائز فلقد شد انتباهي الفريق الأردني وقوة مشاريعهم ولا أنسى أن الفريق الأردني قد اكتسب الخبرة من مشاركته حيث بدأت مشاركته قبل أكثر من 5 سنوات فكانت لديه الخبرة الرائعة من المشاركة وهذا ما نتوقعه من مشاركة السعودية في الأعوام القادمة كانت مشاركة قوية ولكن كان ينقص بعض الشباب تقوية بحثهم وجميع مشاريعهم شدت انتباهي وأنا أخطط على الدراسة بإذن الله في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في تخصص هندسة الإلكترونيات في قسم الكهرباء وأتوقع أن تتاح لي الفرصة لتكملة مشاريعي في الجامعة حيث الجو والبيئة المساعدة وأمنيتي أن تقدم لي الجامعة منحة القبول المباشر حتى أتفرغ خلال الصيف لتطوير اختراعاتي السابقة والبدء في أفكار جديدة .
لقاء
ولا ينسى »النعيمى» لقاء سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حيث أعطاني حافزاً كبيرا لمواصلة الابتكارات والاختراعات لخدمة ديني ووطني ووعدته بأن أهدي له اختراعا العام القادم تعبيرا عن شكري لدعمه لي وبفضل من الله استطعت تحقيق ما وعدته به فشكرا أبا خالد واختراعي هدية بسيطة «لجمايل» كثيرة مؤكدا على وجود نظرة انبهار كون المشاركة السعودية تعتبر حديثة جدا في هذه المسابقة العالمية حيث شاركت المملكة لأول مرة العام الماضي وكان الفوز فيها حليفي بفضل من الله وتوفيقه وهذه هي السنة الثانية وكان كذلك الفوز فيها حليفي ولله الحمد مما دعا المسئولين عن المسابقة للتصريح بإعجابهم بهذا الإنجاز الذي تحقق من أول المشاركات حيث هناك دول عدة لها مشاركات من سنوات عديدة ولكن لا توجد لها إنجازات في هذه المسابقة وهناك نماذج عدة ولكن يجب إتاحة الفرصة لها للمشاركة وقبل ذلك التدريب المستمر والتهيئة المتواصلة على الاختراع واعداد البحوث العلمية ووجدت الكثير من التشجيع والمساندة من الأهل بدءا من الوالد والوالدة وكذلك أجدادي جميعهم بالإضافة إلى الزملاء والمشرفين في النشاط التثقيفي «مكتبة المسجد» و»حلقة تحفيظ القرآن» و»نشاط التوعية الإسلامية في المدرسة» و»نادي الإلكترونيات في المدرسة» و»مركز المواهب الوطنية» و»موهبة» .
تجربة
وقال »النعيمى» اننى عهدت على نفسي تقديم تجربتي لكل شاب طموح ومستعد أن أقدم تجربتي وأن أدرب عليها لدى أي جهة ترغب في ذلك أثرها علي قوي جدا لأنني أشعر بالأمان والدعم والمؤازرة من قبل أقرب الناس لي وهو والدي مما ساعدني على الإقدام وقبول التحدي فكان التوفيق من الله عز وجل لي عندما يجد المبدعون قدوة حسنة وتشجيعا مستمرا من المقربين لهم تتفجر طاقاتهم الإبداعية وتزين إنجازاتهم بحور العلم والتميز .
قدرات
ويعد »خالد أحمد النعيمي» والد المخترع الفذ رجلا عصاميا محبا للعلم وكان لمؤازرته لابنه أحمد عظيم الأثر في تفوق أحمد وتميزه وتمثيله للمملكة للمرة الثانية وحصد مزيد من الجوائز العالمية و»الأب» لم يكتف بتطوير أبنائه والأخذ بأيديهم للتميز والإبداع وإنما عكف على تطوير قدراته الذاتية وحصل على الماجستير ويعكف حالياً على درجة الدكتوراة وقال اننى أنظر لابني أحمد بالفخر لأنه وعد ووفى ووعده لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بأن يعود باختراع آخر في السنة المقبلة ووفائه بهذا الوعد خير دليل على وفاء أحمد بما وعد والتزامه برفع شهادة أن لا إله إلا الله عالية في جميع المحافل الدولية .
مشاعر
ويصف »الأب» شعوره بعد فوز ابنه بالفرح بتوفيق الله عز وجل للابن أحمد أولاً وأخيراً والفرح لرفعة هذا البلد المسلم مملكتنا الحبيبة بين العالم وما تقدمه من بحوث ذات أهداف سامية وجليلة وتخدم الانسانية جمعاء من خلال ما قدمه أحمد وأقدم هذا الإنجاز العالمي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولسمو أمير المنطقة الشرقية المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد نظير ما قدموه لأبنائهم المخترعين والباحثين من دعم وتأييد سائلاً المولى عز وجل أن يسدد على طريق الخير خطاهم .
مساندة
وأكد »الأب» على تحقق أنواع من الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين لتحقيق ما يصبو إليه ابنه احمد وأتمنى أن يستمر هذا الدعم المعنوي والمادي لمواصلة الإنجاز وتطوير الاختراعات التي قدمها خلال السنوات الماضية وتصنيعها حتى ينعم العالم بفوائدها. والابن أحمد لديه الرغبة الأكيدة في البحث عن الجامعة التي تهيئ له المناخ المناسب والبيئة العلمية والعملية للاستمرار في الإبداع والاختراع ولديه التركيز حالياً لاختيار جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي أتمنى أن تقدم له منحة للقبول المباشر فيها حتى يتفرغ في الفترة الصيفية لتطوير ما بدأه من اختراعات. ولله الحمد والمنة والفضل .
إرادة
وبين »النعيمى» ان بقية الأبناء لديهم الرغبة الشديدة والعزيمة على التميز والإبداع والتفوق كل في مجاله فالابن «أنس» مهتم في مجال الرجل الآلي برمجة وتركيباً ويستعد حالياً للمشاركة في مسابقة على مستوى المملكة في مجال مباريات الرجل الآلي أما «أخته» فلديها التميز في حفظ القرآن والتفوق في دراستها حيث حصلت على الطالبة الأولى في المنطقة الشرقية بين مدارس تحفيظ القرآن ولديها مشاركات في مجال البحوث العلمية حيث شاركت في جائزة الأمير تركي بن محمد للبحوث التربوية والاختراعات ولديها أيضا اهتمامات في مجال الشعر كتابة وإلقاءً . وأضاف ذلك له الكثير من الثقة بالنفس ومعرفة أثر التوكل على الله واختصار الطريق لزيادة الحصيلة المعرفية لطريقة إعداد البحوث والدراسات وآليات الوصول للاختراعات والانفتاح على العلوم المتخصصة ومصادرها المتنوعة وتقوى الله عز وجل والإخلاص في العمل.